محمد اسماعيل على احمد

محمد اسماعيل على احمد

في تطور جديد بقرية كفر غنام، لفت "محمد إسماعيل"، الطالب بكلية التكنولوجيا والتعليم الصناعي، الأنظار بمهاراته الفريدة في التنجيد وتصميم الأثاث. محمد، الذي بدأ مسيرته كمنجد أفرنجي، أصبح نموذجًا يحتذى به في دمج الحرفة التقليدية بالطموح التعليمي.


( محمد  💓 ! )

محمد لم يكتفِ فقط بإتقان مهنته، بل قرر تطوير ذاته أكاديميًا، حيث يدرس حاليًا في قسم تبريد وتكييف الهواء بجامعة حلوان. يقول محمد: "الحياة مليئة بالتحديات، لكن الإصرار والشغف هما مفتاح النجاح".

ولديه حياه عاطفيه : يعلم أنه توفيق من الله وقد رشح الله طريق له وهوا يسعى لتحقيق هذا الطريق بكل صعوباته تجاه نفسه، لأنه مؤمن بقضاء الله وقدره  وتسكن هذه الحياه شخصيه يجتمع فيها صفات الزوجه الصالحه (!) من عباد الله مع إلزامه بعهد الاتفاق و هذا الموقف يبدأ بعيد ميلادها ،كل عام وانتى إلى الله اقرب كل عام وانت فى طريقى ضحكه

وأأمل الا يكون أول سماع الصوت هوا آخره  لأن هاذا يساعدني على التفوق وتحقيق الأهداف بل فى تجديد مستمر ولم اجد دافع اقوى من ذلك 🌹🤍

القرية بأكملها أصبحت تتحدث عن نجاحات محمد وإبداعاته في التنجيد. ويخطط الآن لافتتاح ورشة حديثة تجمع بين الحرفية التقليدية والتقنيات الحديثة في مجال التبريد والتكييف. يقول محمد: "أطمح لإنشاء مكان يمكنه أن يكون مصدر إلهام للشباب لتعلم المهارات وتحقيق أحلامهم."

هذا الإنجاز لم يأتِ بسهولة، حيث واجه محمد تحديات عديدة، بدءًا من التوفيق بين الدراسة والعمل، وصولاً إلى التطوير المستمر لمهاراته. ومع ذلك، يرى محمد أن كل هذه التحديات كانت دافعًا لمواصلة السعي نحو الأفضل.

قصة محمد إسماعيل هي دليل حي على أن الطموح والعمل الجاد يمكنهما أن يفتحا أبواب النجاح حتى في أصغر القرى. ويأمل محمد أن يكون مصدر إلهام لشباب قريته، مؤكدًا أن كل شخص لديه القدرة على تغيير واقعه إذا امتلك الشجاعة الكافية لتحقيق أحلامه.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال